أخبار إيراناخبار عربية وعالمية

ميزان القوى الدولي وتصنيف قوات الحرس الإيراني

احجز مساحتك الاعلانية

هذا عنوان مقال الإفتتاحية لموقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة جاء فيه:
بعد إدراج قوات الحرس، نرى إجراءات ومواقف أخرى اتخذها مختلف المسؤولين في إدارة الولايات المتحدة ومؤسساتها السيادية، فضلاً عن بلدان أخرى.

كان رد فعل نظام الملالي على هذه السياسة الأمريكية في الأساس عبارة عن إطلاق تبجحات وشعارات فارغة كان أساسًا للاستهلاك الداخلي.

وإلى حد اضطر خامنئي ليحذر قواته من إطلاق السب والشتم واللعن وقال «أن نقول لهم خبثاء و…لا يمكن حل المشكلة، يجب أن ننظر في مطالب 80 مليون نسمة من سكان البلاد»!

أي أن خامنئي يعرف جيدًا أنه لن يفيد إطلاق هذه التبجحات والشعارات الفارغة لنظامه.

لكن خبراء النظام يتحدثون بوضوح أكثر من خامنئي، ويصورون حالة النظام بشكل أكثر وضوحًا في الوضع الراهن.

يؤكدون أن هذا التصنيف قد جعل النظام أمام مفترق طرق ويجب الاختيار بين الاستسلام أو خوض الحرب.

كتب موقع الدبلوماسية الإيرانية على الإنترنت: «إن إدارة ترامب عن طريق إدراج قوات الحرس في قائمة الجماعات الإرهابية قد وضعت جزءًا مهمًا من السلطة وعاملًا مهمًا في تأمين الأمن القومي الإيراني في خانة المجموعات الإرهابية من أجل دفع إيران نحو خيار الاستسلام أو الحرب.

يجب أن ندرك أن أبعاد هذا التهديد خطيرة لدرجة أن مخاطرها على إيران أكثر من مخاطر الحرب المفروضة».

وأضاف هذا الخبير الحكومي: «في مأزق خيار الحرب أوالاستسلام، بالتأكيد هناك خطوط طفيفة ولو باهتة وهي مهمة القادة في خضم الأزمات، تشخيص وتحديد هذه الخطوط للوصول إلى الخيار الثالث».

بالطبع، أن يكون النظام قادرًا على إيجاد خيار ثالث، وسط مفترق الطرق بين الاستسلام والحرب لينقذ نفسه، أمر مستبعد، لأن النظام في هذه المرحلة ليس في نقطة متوازنة في المجتمع الدولي ليكون قادرًا على إملاء شيء على الآخرين.

الطريف في هذا الكلام هو أن هذا الوكيل الحكومي يتحدث عن الخيار الثالث، ولكنه يستمر على مضض في قوله على النحو التالي:
«النظام الأمريكي، وبالطبع في ظل الصمت الروسي في سوريا، بدأ منذ أيام حربًا ضد قوات الحرس ولدعم الهجمات الإسرائيلية».

ماذا سيفعل نظام الملالي؟
ما تم مشاهدته حتى الآن من النظام ، وكما يتضح من الأدلة، هو استعراضات ودعايات أساسًا، مثل ارتداء الزي الزيتوني في مجلس شورى النظام.

أو تبني قانون إدراج القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في مجلس شورى النظام لكن جعلوه رهنًا بموافقة الكونغرس الأمريكي على التصنيف الأمريكي.

كما أن تنفيذ قانون المجلس، أصبح مرهونًا بتأييد خامنئي.

هذا هو رد فعل ضعيف ومتخاذل.

كما كتبت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي أن هذا يأتي من موقع ضعيف.

إذا كنتم تريدون الرد، فأغلقوا مضيق هرمز. ردود الأفعال هذه تبرز لأن النظام ليس في وضع يسمح له باتخاذ إجراءات جادة.

التسمية هي عملية لا رجعة فيها
هذه التسمية هي عملية لا رجعة فيها.

هذه العملية تأتي ضد نظام على وشك الانهيار وتشدد دائرة العزلة السياسية والعقوبات الاقتصادية على رقبة النظام كل يوم.

المهم هو تأثير هذا التغيير داخل النظام. السلطة بكل أبعادها وأجنحتها كافة تبدي تأوهات وتوجعات من القائمة الإرهابية وتقول هذه القائمة هي نفسها التي خرجت منها مجاهدي خلق قبل 10 سنوات.

وبهذه الطريقة يعترفون بالتغيير في ميزان القوى لصالح الشعب والمقاومة الإيرانية.

قال نصرت الله تاجيك، وهو دبلوماسي سابق في النظام، مذعورًا: «إنهم يسعون إلى خلق تمرد داخلي عن طريق زيادة الالتهاب الاجتماعي وتفاقم عدم الرضا، وبطبيعة الحال، استفحال التوترات والصراعات الداخلية حتى تدفع البلاد نحو الانهيار».

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى